آل گنون: شكراً لكل من قدم واجب العزاء والمواساة

 تيفي24 – محمد عبيد 

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل:

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *أولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل: “ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون… اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها” إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها.

*/* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأفاصل أينما كنتم،

نحن آل كنون وأقربائهم وأنسابهم وكل أهلهم يرفعون جزيل الشكر والامتنان والتقدير لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدتهم الحبيبة الحاجة “لالة بري الوالغي”، وإلى كل من بادر بتقديم واجب العزاء بوفاة فقيدتهم المرحومة بإذن الله، والدة كل من مولاي أحمد گنون وسي محمد كنون وسعيدة كنون وزوبيدة كنون،

نسأل الله أن يتغمد روحها بواسع رحمته وبالمغفرة، وأن يسكنها فسيح جناته…

إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.

فباسم هؤلاء أتقدم كذلك باسمي الشخصي، أنا السيد مولاي أحمد كنون بصفتي رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب، بالشكر إلى جميع الأسرة السلالية، وإلى كل من قدم لنا التعزية الصادقة وواجب العزاء وواسانا وشاركنا حزننا في مصابنا الجلل سواء بالمشاركة في مراسم الدفن أو الحضور إلى بيت العزاء أو بصادق الشعور من داخل الوطن ومن خارجه بالاتصال الهاتفي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالمواقع الالكترونية، أو الصحف اليومية.

كما أتقدم بواجب الشكر والتقدير والاحترام إلى كافة ساكنة زاوية بن صميم بالداخل والخارج، وأيضا إلى السلاليات والسلاليين والأصدقاء والأحباب على التظامن الواسع من أجل مواساتنا وعزائنا شخصيا والعائلة الصغيرة والكبيرة…. هذا مع اعتذاري الشديد لعدم تمكني من الرد على كل الإتصالات….

الشكر والتقدير والاحترام موجه للجميع سواء من سمحت لهم الظروف لزيارتنا بعين المكان، وكذلك من تعذر عليه ذلك مع تقديرنا لكل الظروف…

ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :

شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن لا يراكم مكروها في عزيز إلى قلوبكم…

فباسمي وباسم عائلتي أحييي مجددا وعاليا هذا التضامن الواسع الذي لامسته في مواساتنا وعزائنا والوقوف إلى جانبنا في هذه الظروف…

شعور لن أنساه، وسيبقى لذاكرة أمي الغالية رحمة الله عليها…

فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الأثر في نفوسنا…

فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الوفاء..

ونسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدتنا الغالية بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته…

إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادرعليه.

حرر بتاريخ 04 فبراير 2025

إمضاء: مولاي أحمد كنون

Comments (0)
Add Comment